-33- (( حكمة اليوم تتعلّق بأنواع، وأصناف، ومعادن الناس ))
}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}
*** عن ابي موسى الأشعري قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[إنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض..
##> فجاء بنو آدم على قدر الأرض ،،،
##> فجاء منهم الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيّب ]].
رواه الترمزي وقال حديث حسن صحيح .
*** وعن ابي هريرة قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ الناس معادن ]] رواه الصحيحين وغيرهما .
***************************
وقد علّق بعض العلماء على هذا الموضوع بأقوال عديدة وهي :
إن أصناف الناس وطبقاتهم تتفاوت في الطباع والأخلاق ..
>> فمنهم الخيّر الفاضل الذي ينتفع الناس بصحبته ،،،
>> ومنهم الرديء الناقص الذي يتضرّرون بقربه وعشرته.
***************************
==> وكما ان الأرض مختلفة الأجزاء والتراب،،،
>> فمنها الخصبة الطيّبة ، التي يطيب نباتها ويزكو ريعها،،
>> ومنها السباخ الخبيثة التي يضيع بزرها، ويبيد زرعها،،
>> ومنها ما بين ذلك،، على حسب ما يوجد منها حسّا ،
ويشاهد عيانا.
***************************
==> فإختلاف الناس في غرائزها ، مثل هذه المعادن التي بالأرض،،
>> فمنها الجوهر النفيس،، ومنها المنحطّ الخسيس..
==> وكذلك جواهر الناس وطبائعها ..
>> فمنها الزاكي الرضي ، ومنها الناقص الدني .
***************************
##> فإذا كان الناس كذلك ،، وكان الأمر على العيان منهم مشكلا ،، وإستبراء العيب فيهم متعذّرا..
##> كان الإمساك عنهم، والتوقـّف عن مداخلتهم أفضّل وأسلم،، إلى ان تتكشّف اسرارهم ، وبواطن أمرهم،،
###> وعند ذلك يكون الأمر واضحا ،،
>> إمّا الإقدام على خبرة ،،،
>> أو الإحجام عن بصيرة ..
والله تعالى هو الموفـّق سواء السبيل .
وتقبّلوا خالص تحياتي . أخوكم المستشار
#######################
====================
#######################
تحياتي
}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}
*** عن ابي موسى الأشعري قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [[إنّ الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض..
##> فجاء بنو آدم على قدر الأرض ،،،
##> فجاء منهم الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيّب ]].
رواه الترمزي وقال حديث حسن صحيح .
*** وعن ابي هريرة قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ الناس معادن ]] رواه الصحيحين وغيرهما .
***************************
وقد علّق بعض العلماء على هذا الموضوع بأقوال عديدة وهي :
إن أصناف الناس وطبقاتهم تتفاوت في الطباع والأخلاق ..
>> فمنهم الخيّر الفاضل الذي ينتفع الناس بصحبته ،،،
>> ومنهم الرديء الناقص الذي يتضرّرون بقربه وعشرته.
***************************
==> وكما ان الأرض مختلفة الأجزاء والتراب،،،
>> فمنها الخصبة الطيّبة ، التي يطيب نباتها ويزكو ريعها،،
>> ومنها السباخ الخبيثة التي يضيع بزرها، ويبيد زرعها،،
>> ومنها ما بين ذلك،، على حسب ما يوجد منها حسّا ،
ويشاهد عيانا.
***************************
==> فإختلاف الناس في غرائزها ، مثل هذه المعادن التي بالأرض،،
>> فمنها الجوهر النفيس،، ومنها المنحطّ الخسيس..
==> وكذلك جواهر الناس وطبائعها ..
>> فمنها الزاكي الرضي ، ومنها الناقص الدني .
***************************
##> فإذا كان الناس كذلك ،، وكان الأمر على العيان منهم مشكلا ،، وإستبراء العيب فيهم متعذّرا..
##> كان الإمساك عنهم، والتوقـّف عن مداخلتهم أفضّل وأسلم،، إلى ان تتكشّف اسرارهم ، وبواطن أمرهم،،
###> وعند ذلك يكون الأمر واضحا ،،
>> إمّا الإقدام على خبرة ،،،
>> أو الإحجام عن بصيرة ..
والله تعالى هو الموفـّق سواء السبيل .
وتقبّلوا خالص تحياتي . أخوكم المستشار
#######################
====================
#######################
تحياتي